الألم الحاد والمزمن
عام أو أخرى | أخرى | الألم الحاد والمزمن (Disease)
الألم الحاد هو ألم يبدأ فجأة وعادة ما يكون شديدا. هذا الألم يمكن أن يمثل تحذيرا لوجود مرض أو تهديدا للجسم. ومع ذلك، الألم الحاد الذي لا يعالج قد يتطور إلى ألم مزمن.
الألم المزمن هو الألم الذي استمر لفترة طويلة، ويمكن أن يمثل مرضا في حد ذاته. ويمكن أن يصبح أسوأ بكثير بفعل العوامل البيئية والنفسية. يستمر الألم المزمن على مدى فترة أطول من الألم الحاد ويكون مقاوما لمعظم العلاجات الطبية. يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للمرضى. قد يتم تقسيم الألم المزمن إلى ألم عصبي و ألم حسي.
معظم مرضى الألم المزمن يشكون من الضعف الإدراكي، مثل النسيان، وصعوبة في التركيز، وصعوبة إنجاز المهام. بعض حالات الألم المزمن يمكن أن تعزى إلى إصابة معينة قد مضى وقت طويل على شفائها - على سبيل المثال، إصابة، عدوى خطيرة، أو حتى شق جراحي.
هناك حالات أخرى لا يكون لها سبب واضح - لا يوجد أي إصابة سابقة ومع غياب تلف الأنسجة الكامنة. ومع ذلك، ترتبط العديد من حالات الألم المزمن بهذه الحالات: آلام أسفل الظهر، والتهاب المفاصل، وخاصة هشاشة العظام. صداع الراس؛ التصلب المتعدد. فيبروميالغيا fibromyalgia. الحزام الناري؛ تلف الأعصاب.
إن المعالجة الطبية لحالتك الأساسية هي، بطبيعة الحال، ذات أهمية حيوية.
أسباب وعوامل الخطر
الألم الحاد قد يكون سببه العديد من الحالات أو الظروف، مثل: جراحة، عظام مكسورة، عمل الأسنان، الحروق أو الجروح، المخاض والولادة. قد يكون الألم الحاد خفيفا ويستمر لحظة، أو قد يكون شديدا ويستمر لعدة أسابيع أو شهور، ولكنه لا يدوم لفترة أطول من ستة أشهر. يختفي الألم الحاد عندما يتم علاج السبب الكامن وراء الألم أو يشفى من تلقاء نفسه.
التشخيص والعلاج
واعتمادا على شدته، يمكن معالجة الألم بعدة طرق. يمكن أن تشمل خيارات العلاج للألم وأعراضه واحد أو أكثر مما يلي: العلاجات الدوائية، حجب الأعصاب (حجب مجموعة من الأعصاب بالتخدير الموضعي)، التحفيز الكهربائي، العلاج الطبيعي، الجراحة، الإرشاد النفسي الخ.
بعض الأدوية مسكنة الألم هي أكثر فعالية في مكافحة الألم عندما يتم دمجها مع أساليب أخرى من العلاج.
...