الشلل الدماغي
رئيس | طب الأعصاب | الشلل الدماغي (Disease)
الوصف
الشلل الدماغي مصطلح يصف مجموعة من الإضطرابات الحركية غير المتطورة وغير المعدية وتسبب إعاقة للإنسان وبشكل أساسي في مناطق حركية متنوعة بالجسم.
جميع أنواع الشلل الدماغي تتميز بوجود خلل في قوة العضلات (التراخي المتزايد أثناء الجلوس)، ردود الفعل الإنعكاسية أو التطور والتنسيق الحركي. مشاكل الحركة والتنسيق المصاحبة لشلل الدماغ قد تتضمن: فقدان التنسيق العضلي الذي يعرف بالترنح، الرعشة أو الحركات غير الإرادية، الحركة الملتوية البطيئة التي تعرف بالكنع، التأخر في الوصول لعلامات التطور الحركية، صعوبة في المشي،سيلان اللعاب الكثيف أو صعوبة البلع، صعوبة الرضاعة أو تناول الطعام، تأخر تطور القدرة على الحديث أو صعوبة بالكلام، صعوبة في أداء الحركات الدقيقة مثل إلتقاط قلم ألوان أو ملعقة. قد يعاني الشخص المصاب بشلل الدماغ أيضاً من: صعوبة في الرؤية والسمع، إعاقات ذهنية أو تأخر عقلي،تشنجات، خلل بمستقبلات اللم واللمس،مشاكل بالأسنان وسلس بولي.
العديد من المضاعفات قد تحدث مثل: سوء التغذية، الإكتئاب، تقدم السن المبكر، التهاب العظم والنقي، انحراف العمود الفقري جانبياً، إنسداد الأمعاء، الإلتهاب الرئوي بسبب الشرقة.
الأسباب وعوامل الخطر.
هناك عدة انواع من شلل الدماغ: التشنجي، الاحركي، الترنحي، المرتخي والمختلط. جميع هذة الاضطرابات تحدث بسبب ضرر يصيب المخ أثناء فترة تطوره قبل أو أثناء الولادة أو أثناء سنوات الطفل الأولى مثل نزيف المخ، عدوى المخ كالتهاب الدماغ، التهاب السحايا، عدوى الحلأ البسيط، إصابات الدماغ، عدوى الأم أثناء فترة الحمل، اليرقان الشديد، متلازمة هز الطفل، أحداث تصيب المخ مثل نقص الأكسجين كالذي يحدث أثناء الغرق.
التشخيص والعلاج
التشخيص يتضمن مسح أشعة مقطعية، مسح رنين مغناطيسي للدماغ، فحص للرؤية، فحوصات الدم وغيرها. لا يوجد علاج شاف للشلل الدماغي. هدف العلاج هو جعل المريض قادر على الإعتماد على نفسه بقدر المستطاع.
...