الإرتباك
رئيس | طب الأعصاب | الإرتباك (Disease)
حول المرض
الإرتباك عبارة عن تبدل في الحالة العقلية أو تغير مفاجئ في الوظيفة الفكرية. للإرتباك العديد من المسببات منها: العدوى، عرض جانبي لدواء، مرض الزهايمر، ضغط الدم المنخفض، ورم في الدماغ، نزيف في الدماغ، أو استسقاء الرأس. يعرف أيضا بالحالة العقلية المتبدلة.
الإرتباك هو أن يكون الفرد تائها أو غير واضحا في تفكيره بخصوص أمر معين، هو تغير في الحالة العقلية بحيث لا يتمكن الفرد أن يفكر بنفس درجة الوضوح المعتادة. في كثير من الأحيان، يؤدي الارتباك إلى فقدان قدرة الفرد على التمييز بين الأشخاص والأماكن، أو معرفة الوقت والتاريخ. الشعور بالتوهان هو أمر شائع في الارتباك، و تتعطل القدرة على اتخاذ القرار.
الأسباب وعوامل الخطر
قد يظهر الارتباك بشكل مفاجئ أو يتطور ببطء مع مرور الوقت. للارتباك العديد من الأسباب، بما في ذلك الإصابات، الحالات الطبية، الأدوية، العوامل الخارجية، وتعاطي المواد. قد تشتمل غيرها من الأسباب على : تسمم الكحول، ورم الدماغ، ارتجاج الدماغ، الحمى، صدمة في الرأس أو اصابة الرأس، مرض الأفراد كبار السن، مرض الأفراد المصابين مسبقا بأمراض عصبية مثل السكتة الدماغية، العدوى، نقص النوم، انخفاض السكر في الدم، انخفاض مستوى الأكسجين، الأدوية، النقص الغذائي خاصة النياسين، الثيامين، فيتامين C، أو فيتامين B12، النوبات المرضية، الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة الجسم (hypothermia). المسبب الأكثر شيوعا في حالة الارتباك الحاد الناجم عن الأدوية هو أدوية الـ dopaminergic المستخدمة في علاج مرض باركنسون، مدرات البول،tricyclic or tetracyclic antidepressants and benzodiazepines. كبار السن وخاصة الذين يعانون من الخرف هم الفئة الأكثر عرضة لحدوث حالة الارتباك الحاد الناجم عن الأدوية. الارتباك عبارة عن عرض، وقد يتراوح ما بين الطفيف والشديد، وقد يترافق مع التشوش، النعاس، فرط النشاط، أو القلق. في الحالات الشديدة، قد يعاني الفرد من هلاوس، شعور بجنون العظمة، وحالة من الهذيان.
التشخيص والعلاج
الهدف من العلاج هو عكس المشكلة المسببة, دعم العلامات الحيوية، وحماية الفرد من الإضرار بنفسه. قد يشتمل العلاج على الأكسجين, التخدير، أدوية مضادة للغثيان، التنبيب الميكانيكي والسوائل الوريدية. إذا كان هناك شك بوجود إلتهاب قد تضاف المضادات الحيوية. ...