التهاب الدماغ الياباني
رئيس | أمراض الحساسية والمناعة | التهاب الدماغ الياباني (Disease)
التهاب الدماغ الياباني هو نوع من عدوى الدماغ الفيروسية التي تنتشر عن طريق لدغات البعوض. انها شائعة في المناطق الريفية في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ والشرق الأقصى.
معظم الناس الذين يصابون بفيروس التهاب الدماغ الياباني لا يطورون أي أعراض، أو أنهم يحصلون على أعراض خفيفة مثل الانفلونزا.
ومع ذلك، حوالي شخص واحد من كل 250 شخصاً مصابا بالفيروس له أعراض خطيرة وحادة. الحمى والصداع والشعور بالضيق هي أعراض أخرى غير محددة لهذا المرض والتي قد تستمر لمدة تتراوح بين 1 و 6 أيام. العلامات التي تتطور خلال المرحلة الدماغية الحادة تشمل صلابة الرقبة، الدنف، الخزل الشقي، والتشنجات وارتفاع درجة حرارة الجسم بين 38 و 41 درجة مئوية. التخلف العقلي المصاحب لهذا المرض عادة ما يؤدي إلى غيبوبة. وفيات هذا المرض تختلف ولكن عادة أعلى بكثير في الأطفال.
أسباب وعوامل الخطر
ويتسبب التهاب الدماغ الياباني من قبل الفيروس المصفر. هذا النوع من الفيروسات يمكن أن يؤثر على كل من الحيوانات والبشر. تم العثور على الفيروس في الخنازير والطيور، ويتم نقله إلى البعوض الذي يلدغ الحيوانات المصابة. وهو أكثر شيوعا في المناطق الريفية حيث توجد مزارع الخنازير وحقول الأرز. لا يمكن أن ينتشر من الإنسان إلى الإنسان.
يمكن أن يسبب الفيروس تورم داخل الدماغ (التهاب الدماغ)، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الدماغ. هذا يمكن أن يسبب تلف دائم في الدماغ. حوالي واحد من كل ثلاث حالات التهاب دماغ قاتلة.
التشخيص والعلاج
يمكن التعرف على الفيروس في الدم أو السائل النخاعي (CSF). ويمكن أيضا إجراء اختبار الدم لتحديد الأجسام المضادة (IgM) ضد الفيروس.
لا يوجد علاج محدد. يجب على المرضى شرب الكثير من السوائل، واتخاذ اسيتامينوفين، مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (ايبوبروفين) أو الأسبرين لحمايتهم. الأطفال لا ينبغي أن يأخذوا الأسبرين بسبب خطر متلازمة رييس. وينبغي السعي إلى العلاج الفوري للقيء المستمر، والصداع الشديد، وتشنجات الارتباك، والضعف، أو أعراض خطيرة أخرى. قد يحتاج بعض المرضى إلى دخول المستشفى.
...