تضيق الصمام الأبهري
صدر | طب القلب- الأمراض القلبية الوعائية | تضيق الصمام الأبهري (Disease)
تضيق الأبهر هو تضييق الصمام الأبهري، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدورة الدموية.
وتشمل أعراض تضيق الأبهر: ضيق التنفس مع النشاط. آلام في الصدر، نوع من الذبحة الصدرية (سحق، ضغط، ضيق؛ ألم يزيد مع التمارين، يتسحن مع الراحة؛ تحت عظام الصدر، قد ينتقل إلى مناطق أخرى)، الإغماء، الضعف، أو الدوخة مع النشاط، الإحساس بالشعور بضربات القلب (خفقان). الرضع والأطفال الذين يعانون من تضيق الأبهر قد يكونوا متعبين للغاية، تفوح منهم رائحة العرق، ويكون الجلد شاحب والتنفس السريع. كما أنهم قد يكونوا أصغر من الأطفال الآخرين الذين في سنهم.
أسباب وعوامل الخطر
وهناك عدد من الحالات تسبب المرض مما أدى إلى تضييق الصمام الأبهري. عندما تصبح درجة التضييق كبيرة بما فيه الكفاية لعرقلة تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشرايين، وتطور مشاكل في القلب.
تضيق الأبهر قد تكون موجودة منذ الولادة (خلقية)، أو قد تتطور في وقت لاحق في الحياة (مكتسبة). في البالغين، ومن المعروف ثلاثة شروط لتسبب تضيق الأبهر: التآكل التدريجي والتمزق من صمام ثنائي الشرف الحاضر منذ الولادة (خلقياً)، والبلى من الصمام الأبهري في كبار السن، وتندب الصمام الأبهري بسبب الحمى الروماتيزمية كطفل أو الشباب البالغين. في البالغين، يحدث تضيق الأبهر الأكثر شيوعا في أولئك الذين لديهم الحمى الروماتيزمية، وهي الحالة التي قد تتطور بعد التهاب الحلق أو الحمى القرمزية. صمام الشريان الأبهر بيكوسبيد هو السبب الأكثر شيوعا لتضيق الأبهر في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
التشخيص والعلاج
ويمكن إجراء الاختبارات التالية: الصدر بالأشعة السينية، تخطيط دوبلر لصدى القلب، تخطيط القلب، وممارسة اختبار الإجهاد، والقسطرة القلبية اليسرى، التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، مخطط صدى القلب عبر المريء.
الأدوية أحيانا يمكن أن تخفف من أعراض تضيق الصمام الأبهري. ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على تضيق الصمام الأبهري هو عملية جراحية لإصلاح أو استبدال الصمام وفتح ممر
...