احمرار العينين (التهاب الملتحمة)

عيون | طب العيون | احمرار العينين (التهاب الملتحمة) (Disease)


حول المرض

التهاب الملتحمة (المعروف أيضا بالعين الوردية أو madras eye ) هو التهاب يصيب ملتحمة العين (الطبقة الخارجية من العين والطبقة الداخلية للجفون). الأعراض والعلامات تشمل: احمرار العين (hyperaemia), تهيج وتدميع العين هي أعراض شائعة لكل أشكال التهاب الملتحمة. مع ذلك، يجب أن يكون تفاعل بؤبؤ العين للضوء طبيعيا ودرجة النظر طبيعية. بالاعتماد على طبيعة الالتهاب، هناك: التهاب فيروسي، بكتيري، كيميائي.

الأسباب وعوامل الخطر

التهاب الملتحمة عادة ما يكون بسبب عدوى (غالبا فايروس، لكن أحيانا بكتيرية) أو رد فعل تحسسي. غالبا ما ينتج التهاب الملتحمة من عدوى فيروسية، لكن العدوى البكتيريا، الحساسية، وغيرها من المهيجات وجفاف العين هي مسببات شائعة لحصول التهاب الملتحمة. كلا العدوى البكتيرية والفيروسية معدية. عادة، عدوى الملتحمة تنتقل من شخص إلى شخص، لكن يمكن أيضا أن تنتشر من الأجسام المصابة بمسبب المرض أو من الماء.

المسبب الأكثر شيوعا لالتهاب الملتحمة الفيروسي هو فايروس adenoviruses. التهاب القوباء في القرنية والملتحمة (الناتج عن فايروس القوباء البسيط) يمكن أن يكون خطيرا. التهاب الملتحمة النازف الحاد هو مرض معدي للغاية ينتج عن واحد من فايروسي ال enteroviruses.

التشخيص والعلاج

إذا كانت العدوى بكتيرية، فإن الطبيب قد يصف مضاد حيوي على شكل قطرات عين مثل علاج العين الوردية, ومن المفترض أن تزول العدوى خلال بضع أيام. المضادات الحيوية على شكل مرهم، عوضا عن قطرة العين، قد توصف في بعض الأحيان لعلاج العين الوردية في الأطفال، غالبا ما يكون وضع المرهم أسهل في الأطفال أو الرضع من وضع قطرات العين، بالرغم من أن المرهم قد يسبب تشوش الرؤية لمدة قد تصل إلى 20 دقيقة بعد وضعه. مع أي شكل من أشكال العلاج، من المتوقع ان تبدأ العلامات والأعراض بالتحسن خلال بضعة أيام.

ليس هناك علاج لمعظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي. عوضا عن ذلك، يحتاج الفايروس أن يمر بفترته المعدية – حوالي أسبوعين إلى ثلاث أسابيع. التهاب الملتحمة الفيروسي عادة ما يبدأ في عين واحدة ثم يعدي العين الأخرى خلال بضع أيام.

إذا كان التهيج التهاب ملتحمة تحسسي، فإن الطبيب قد يصف واحد من كثير من أنواع قطرات العين المخصصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. هذه قد تشتمل على أدوية تساعد على السيطرة على رد الفعل التحسسي، مثل مضادات الهستامين ومثبتات الخلايا البدنية، أو أدوية تتحكم في الالتهاب مثل قطرات مضادات الاحتقان، الستيرويدات ومضادات الالتهاب.

...