حمى المسافر
رئيس | الطب العام | حمى المسافر (Symptom)
العديد من المسافرين يعودون إلى ديارهم مع الحمى مع أو بدون الأعراض المصاحبة الأخرى. و يعود ما يصل الى 8 فى المائة من المسافرين الى الدول النامية مرضى بما فيه الكفاية للبحث عن الرعاية الصحية إما خلال سفرهم او بعد عودتهم الى بلادهم. الحمى في المسافر عادة يمكن أن تكون طفيفة و محدودة أو يمكن أن تكون سبب خافي لمرض خطير. استنادا إلى النتائج الأولية، قد يكون من الصعب التمييز بين العدوى الطفيفة او الخطرة.
وتشير التقديرات إلى أن 15 إلى 37 في المئة من المسافرين على المدى القصير يعانون من مشكلة صحية خلال رحلة دولية، ويصل إلى 11 في المئة من المسافرين الدائمين يصابون بمرض الحمى. غالبية المسافرين الذين يعانون من الحمى لديهم العدوى الشائعة في غير المسافرين، مثل عدوى الجهاز التنفسي، عدوى المسالك البولية، أو الالتهاب الرئوي المكتسب من البيئة المحيطة.
الأسباب
في معظم الحالات، سبب الحمى يكون مرض شائع مثل التهاب القصبة الهوائية، الالتهاب الرئوي، أو التهاب المسالك البولية. ومع ذلك، فإن الحمى في المسافرين العائدين دائما يجب أن تثير الشكوك لأن سببها قد يكون عدوى استوائية شديدة تكون مهددة للحياة.
التشخيص والعلاج
بالإضافة إلى الكشف عن التاريخ الطبي للمريض، يجب على الأطباء الحصول على معلومات دقيقة و تفصيلية عن الرحلة، وصف للإقامة، معلومات عن المطاعيم، والتاريخ الجنسي، وقائمة من العوامل الخطرة التي قد يكون قد تعرض لها المريض. تغيير الحالة العقلية للمريض بسبب الحمى هو إنذار أعراض خطيرة تتطلب التقييم العاجل والعلاج. يجب النظر في الملاريا في المرضى الذين سافروا لفترة وجيزة في منطقة فيها العدوى منتشرة.
الحمى المعوية تعالج بإستخدامفئة من المضادات الحيوية التى تسمى الفلوروكينولونات، أما علاج حمى الضنك يكون بعلاج أعراضها فقط إذ لا يوجد دواء ضد الفيروس المسبب لها. داء الليبوسيروسيعالج بالبنسلين أو دواء الدوكسي سيكلين. ...